الالتزام بالكمامات على نطاق واسع قد يحول دون موجات ثانية للفيروس

أفات دراسة بريطانية عن كورونا نشرت يوم الأربعاء بأن استخدام كمامات الوجه على مستوى السكان قد يقلص الإصابة بمرض كوفيد-19، الناجم عن انتقال عدوى فيروس كورونا، إلى مستويات يمكن السيطرة عليها فيما يتعلق بانتشار الوباء ويمكن أن يحول دون موجات ثانية للمرض الوبائي عندما يقترن ذلك بإجراءات الإغلاق. طاقة نيوز- وكالات ويشير البحث الذي قام به علماء من جامعتي كمبردج وجرينتش في بريطانيا إلى أن إجراءات العزل وحدها لن تحول دون ظهور موجة جديدة لفيروس كورونا الذي يسبب التهاب الجهاز التنفسي الحاد، لكن الكمامات بما في ذلك حتى المصنوعة في المنزل يمكن أن تقلل على نحو كبير معدلات انتقال العدوى إذا التزم بها عدد كاف من الناس في الأماكن العامة. وقال ريتشارد ستوت الذي شارك في قيادة الدراسة في جامعة كمبردج ”تدعم تحليلاتنا ضرورة التزام الناس الفوري والشامل بوضع الكمامات“. وأضاف أن النتائج تشير إلى أن استخدام الكمامات على نطاق واسع مقرونا بالتباعد الاجتماعي وبعض إجراءات العزل قد يكون ”وسيلة مقبولة للتعامل مع الوباء وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية“ قبل فترة طويلة من توافر لقاح فعال. ونشرت نتائج الدراسة مجلة ”أعمال الجمعية الملكية أ“ العلمية. [caption id="attachment_26092" align="alignnone" width="892"]دراسة بريطانية عن كورونا دراسة بريطانية عن كورونا[/caption] جامعة كامبردج هي جامعة للأبحاث العامة في كامبريدج بالمملكة المتحدة، وتأسست جامعة كامبردج في عام 1209 ومنح الملك هنري الثالث الميثاق الملكي في عام 1231، وهي ثاني أقدم جامعة في العالم ناطقة بالإنجليزية، وثاني أكبر جامعة في العالم ما زالت على قيد الحياة، ونشأت الجامعة من رابطة للعلماء الذين تركوا جامعة أكسفورد بعد نزاع مع سكان المدينة، وتشترك الجامعتان القديمتان في العديد من السمات المشتركة وغالبا ما يشار إليهما معا باسم “أوكسبريدج”، وجعل التاريخ والتأثير لجامعة كامبريدج من أكثر الجامعات المرموقة في العالم .